قلب الأسد
25 Sep 2005, 01:10 AM
:suspiciou :suspiciou :suspiciou :suspiciou :suspiciou :suspiciou
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لحظات طويله من الصمت انتابتني قبل أن أبدأ حديثي معكم
ترى ما السبب ؟
فكره طرأت برأسى فقلت في نفسي لم لا يسجل كلاً منا (إعتراف) ويوقع أدناه
ولكم جميعاً حرية المشاركة شئتم أم أبيتم
سأقدم لكم إعترافي واسمحوا لي ان اجعل عنوانه تحت.
( عنوان )
سيداتي اًنساتى سادتي
لما كان اللقاء الاول شعرت وكأنها تصرخ صرخه عظيمه وتناديني بإسمي
حينها أرتبكت شعرت وكأنى أسكن قمة بركان
ذهبت إلى وطنُ اًخر وطنُ يسكن على حافة جسر القمر في أحضان أشجار الليمون والعنب
بعيداً عن التقاليد والعادات الوثنيه
فحدثت نفسي بصوت عال ( قلت أكيد هو دا الحب اللي بنسمع عنه )
وابتدينا
وابتدينا نحطم الزجاج والأقفال والبسمه المستعاره يعني كرسي في الكلوب
منحتها كل ما أملك من داخلي .عشقتها عشقا جما
صنعنا أغرب قصة حب بشريه
ولو أني أملك الأمر لاُمرت ان يدرس حبنا في الجامعات وفي معاهد ألإناث
فكانت تُغار علي من ملابسي . تُغار من السيجارة
والويل لي عندما أعود منزلي في وقت متأخر من الليل فتُثار وتشتعل نار الغيرة في داخلها
وتحرمني من أن أراها طيلة يوم كامل فيجن جنوني وأكاد أصرخ بصوت عال
فأصرخ داخل قلبي وأبكي كالأطفال الرضع
وبعد نقاش لم يستغرق دقيقتان نعود زي الثلج فى وسط النار
إخترعنا لغة خاصه بنا لا تقل أهميه عن اللغه التي احدثكم بها الأن ألا وهي لغه الصمت
حتى لا أطيل عليكم
شعرت ان من يعنيهم أمري غير موافقين بأنها لن تكون زوجتاً لي
وجاء مساء الليله الأخيره والتقينا وفي يدها حفنة من تراب
وتستعد لتسكب التراب رويداً رويداً علي حلمنا
فقالت والدموع تزف من عيناها ان يوم الخميس القادم ستكون في عصمة رجل اًخر
فبكيت وكأني أحمل ماء البحار في عيني وجلسنا نبكي ما يقرب من ثلاث ساعات
فكنت اًخر من يعلم بهذا الخبر
فوليت هاربا من منزلي ورحلت إلي بلد يبيح موائد الخمور
وفعلت كما فعلت النعامه عندما دفنت رأسها في الرمال لا أصدق ماذا حدث ؟
والعذاب لا يرحمني لحظه أما اًن أن تشفق علي أيها العذاب أما اًن أن ترحل عني
وعدت إلي منزلي بعد أن رحل ما رحل
وكانت الصفعه الثانيه علي وجهي
إكتشفت
مثلما كانت تحبني كانت تحب أخي ؟؟؟؟؟؟
وتزوجت وأنجبت واخي تزوج وأنجب
فراحت وتركت بين ضلوعي قلب مسموم راحت وحملت معها كل ما أملك
لم تترك لي سوى بقايا
راحت وتركتني في بئر من الأسئله ولم اجب يوما على سؤال
راحت تسعة أعوام ولكني مازلت في غرفة الإنعاش
العجيب في أمري اني أرفض ان أراها ولو للحظه .أرفض حتى الحديث عنها
أرفض التجوال في ظل سور حديقتها ولو ان أهل الأرض اجتمعوا وقدموها لي في باقة ياسمين
فلن أقبلها إن لم . يعود التاريخ ويصحح التاريخ نفسه
وأعترف
أنني ما زلت اعشقها
ودائماً
يبقى السؤال إعتراف قلب مسموم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لحظات طويله من الصمت انتابتني قبل أن أبدأ حديثي معكم
ترى ما السبب ؟
فكره طرأت برأسى فقلت في نفسي لم لا يسجل كلاً منا (إعتراف) ويوقع أدناه
ولكم جميعاً حرية المشاركة شئتم أم أبيتم
سأقدم لكم إعترافي واسمحوا لي ان اجعل عنوانه تحت.
( عنوان )
سيداتي اًنساتى سادتي
لما كان اللقاء الاول شعرت وكأنها تصرخ صرخه عظيمه وتناديني بإسمي
حينها أرتبكت شعرت وكأنى أسكن قمة بركان
ذهبت إلى وطنُ اًخر وطنُ يسكن على حافة جسر القمر في أحضان أشجار الليمون والعنب
بعيداً عن التقاليد والعادات الوثنيه
فحدثت نفسي بصوت عال ( قلت أكيد هو دا الحب اللي بنسمع عنه )
وابتدينا
وابتدينا نحطم الزجاج والأقفال والبسمه المستعاره يعني كرسي في الكلوب
منحتها كل ما أملك من داخلي .عشقتها عشقا جما
صنعنا أغرب قصة حب بشريه
ولو أني أملك الأمر لاُمرت ان يدرس حبنا في الجامعات وفي معاهد ألإناث
فكانت تُغار علي من ملابسي . تُغار من السيجارة
والويل لي عندما أعود منزلي في وقت متأخر من الليل فتُثار وتشتعل نار الغيرة في داخلها
وتحرمني من أن أراها طيلة يوم كامل فيجن جنوني وأكاد أصرخ بصوت عال
فأصرخ داخل قلبي وأبكي كالأطفال الرضع
وبعد نقاش لم يستغرق دقيقتان نعود زي الثلج فى وسط النار
إخترعنا لغة خاصه بنا لا تقل أهميه عن اللغه التي احدثكم بها الأن ألا وهي لغه الصمت
حتى لا أطيل عليكم
شعرت ان من يعنيهم أمري غير موافقين بأنها لن تكون زوجتاً لي
وجاء مساء الليله الأخيره والتقينا وفي يدها حفنة من تراب
وتستعد لتسكب التراب رويداً رويداً علي حلمنا
فقالت والدموع تزف من عيناها ان يوم الخميس القادم ستكون في عصمة رجل اًخر
فبكيت وكأني أحمل ماء البحار في عيني وجلسنا نبكي ما يقرب من ثلاث ساعات
فكنت اًخر من يعلم بهذا الخبر
فوليت هاربا من منزلي ورحلت إلي بلد يبيح موائد الخمور
وفعلت كما فعلت النعامه عندما دفنت رأسها في الرمال لا أصدق ماذا حدث ؟
والعذاب لا يرحمني لحظه أما اًن أن تشفق علي أيها العذاب أما اًن أن ترحل عني
وعدت إلي منزلي بعد أن رحل ما رحل
وكانت الصفعه الثانيه علي وجهي
إكتشفت
مثلما كانت تحبني كانت تحب أخي ؟؟؟؟؟؟
وتزوجت وأنجبت واخي تزوج وأنجب
فراحت وتركت بين ضلوعي قلب مسموم راحت وحملت معها كل ما أملك
لم تترك لي سوى بقايا
راحت وتركتني في بئر من الأسئله ولم اجب يوما على سؤال
راحت تسعة أعوام ولكني مازلت في غرفة الإنعاش
العجيب في أمري اني أرفض ان أراها ولو للحظه .أرفض حتى الحديث عنها
أرفض التجوال في ظل سور حديقتها ولو ان أهل الأرض اجتمعوا وقدموها لي في باقة ياسمين
فلن أقبلها إن لم . يعود التاريخ ويصحح التاريخ نفسه
وأعترف
أنني ما زلت اعشقها
ودائماً
يبقى السؤال إعتراف قلب مسموم