القائد المهاجر
26 Jun 2009, 06:35 AM
كتبت هذه الشعر بعد خيانة من لم أتوقع خيانته لي
ونسيانه للإحسان ونكرانه للجميل لي
بعد أن كنت له صديقا حميما وأخا وفيا وقلبا رحيما وحبيبا
ومن يدافع عنه من كل سوء و.... و..... و.....
ولكن حدث ما حدث
"خائن بين أوفياء"
آه لزمانٍ قل الوفــــــــــــــــــــــــــــــاء فيه فآه ثم آه يا أخيا
فآنى اتجهت رأيت من يغدر ويباهي بأقـــــــــــــــــوالٍ فريا
لم يحسب لأقوالٍ تضاهي لهولها قمم الجبـــــــــــــــــــالِ عليا
قادهُ الشيطانُ مسروراً بشخصٍ أطاعه وما كـــان له عصيا
لم يراعي سنة المصطفى ويحسب بأنه على الصراطِ السويا
تراه في كل نادٍ ينادي أين الوفــــــــــــــــاءُ أين أهلُ المزيه
ألم تعلم بأن هذا محـــــــــال فاقدُ الشي لا يعطي منه شيئا
أتأمل بأن تسود وأنت ما وفيت لمن كــــــــــان بك حفيا
فوالله لن يستعمل الله لدينه إلا من كـــــــان لأخيه وفيا
أخــــــــــــــــي رويدك لا تلمه فات الملام لطالما كان أبيا
لا تستغربن لفعله أبداً خلقٌ خفى والآن ظــــــــهر جليا
خُدِعـــــــــــــــــنا بمظهرهِ دوما وما علمنا بما كان به خفيا
فلا تعجبوا لأناسٍ مصالحهم أهمُ من الوفــاءِ بألفِ قضيه
فماذا تنتظرون ممن تربى على الخيــانةِ منذ أن كان صبيا
هل تُراهُ ينسى ما رُبِي عليه أتُـــــــــــراهُ ينسى منه شيئا
فها هو الذئبُ يَغدِر ولو تربى مع الأغنامِ ضحىً وعشيا
تمنيتُ لو ربِي جعل الخيانة بصمةً لوجه كلٍ خوانٍ دنيا
ولكني علمتُ أن المظاهر لا تغني الأهم ما كان بالداخلِ سريا
أما ترى الكلـــــب لإتصافهِ بالوفاء صار له فضلٌ وسجيه
لم يمنعهُ أذاهُ الخـــــــــــــارجي من أن يكون بداخله نقيا
وأنت فلا قلباً حفظت ولا أخــــــــــــاك كُنت له وفيا
أما تخشى بأن تُــــــــــــــــلاقى بما لاقيتهم وما كُنت تقيا
فتالله لتشربنها كأسا لطــــــــــــالما أذقتها لإخوانك مليا
فسنةُ اللهِ ماضــــيةٌ عليك من يَغدِر يُغدَر ما دام حيا
خُنُ ما بدا لك فليست هذه الدنـيا بشيٍ وما فيها بقيه
ولكن يوم الحساب عندما تؤتى وما ينفعك أن كنت بكيا
وترى ما قد فعلت وقُلت تراهُ وإذا به أمامــــــــــك مأتيا
فهنالك ستعلم من الخائنُ ومن الوفيُ ومن سيكون رضيا
بقلمي
أبو عااامر الصياااد
القاااائد المهااااجر
ونسيانه للإحسان ونكرانه للجميل لي
بعد أن كنت له صديقا حميما وأخا وفيا وقلبا رحيما وحبيبا
ومن يدافع عنه من كل سوء و.... و..... و.....
ولكن حدث ما حدث
"خائن بين أوفياء"
آه لزمانٍ قل الوفــــــــــــــــــــــــــــــاء فيه فآه ثم آه يا أخيا
فآنى اتجهت رأيت من يغدر ويباهي بأقـــــــــــــــــوالٍ فريا
لم يحسب لأقوالٍ تضاهي لهولها قمم الجبـــــــــــــــــــالِ عليا
قادهُ الشيطانُ مسروراً بشخصٍ أطاعه وما كـــان له عصيا
لم يراعي سنة المصطفى ويحسب بأنه على الصراطِ السويا
تراه في كل نادٍ ينادي أين الوفــــــــــــــــاءُ أين أهلُ المزيه
ألم تعلم بأن هذا محـــــــــال فاقدُ الشي لا يعطي منه شيئا
أتأمل بأن تسود وأنت ما وفيت لمن كــــــــــان بك حفيا
فوالله لن يستعمل الله لدينه إلا من كـــــــان لأخيه وفيا
أخــــــــــــــــي رويدك لا تلمه فات الملام لطالما كان أبيا
لا تستغربن لفعله أبداً خلقٌ خفى والآن ظــــــــهر جليا
خُدِعـــــــــــــــــنا بمظهرهِ دوما وما علمنا بما كان به خفيا
فلا تعجبوا لأناسٍ مصالحهم أهمُ من الوفــاءِ بألفِ قضيه
فماذا تنتظرون ممن تربى على الخيــانةِ منذ أن كان صبيا
هل تُراهُ ينسى ما رُبِي عليه أتُـــــــــــراهُ ينسى منه شيئا
فها هو الذئبُ يَغدِر ولو تربى مع الأغنامِ ضحىً وعشيا
تمنيتُ لو ربِي جعل الخيانة بصمةً لوجه كلٍ خوانٍ دنيا
ولكني علمتُ أن المظاهر لا تغني الأهم ما كان بالداخلِ سريا
أما ترى الكلـــــب لإتصافهِ بالوفاء صار له فضلٌ وسجيه
لم يمنعهُ أذاهُ الخـــــــــــــارجي من أن يكون بداخله نقيا
وأنت فلا قلباً حفظت ولا أخــــــــــــاك كُنت له وفيا
أما تخشى بأن تُــــــــــــــــلاقى بما لاقيتهم وما كُنت تقيا
فتالله لتشربنها كأسا لطــــــــــــالما أذقتها لإخوانك مليا
فسنةُ اللهِ ماضــــيةٌ عليك من يَغدِر يُغدَر ما دام حيا
خُنُ ما بدا لك فليست هذه الدنـيا بشيٍ وما فيها بقيه
ولكن يوم الحساب عندما تؤتى وما ينفعك أن كنت بكيا
وترى ما قد فعلت وقُلت تراهُ وإذا به أمامــــــــــك مأتيا
فهنالك ستعلم من الخائنُ ومن الوفيُ ومن سيكون رضيا
بقلمي
أبو عااامر الصياااد
القاااائد المهااااجر